تاريخ الأردن

بيان أصدره صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ومجموعة من كبارعلماء الأردن, في ليلة القدر من رمضان عام 1425 ه , لعام2004 في عمان وقد وصف البيان ما هو من الإسلام , وأي الأعمال تمثل الإسلام وأيتها لا تمثله .

منهج فكري , وموقف أخلاقي سلوكي قائم على إعتدال الإنسان في أموره الدينية والدنيوية كافة بعيدا عن الإفراط والتفريط

مفهوم إنساني يعني احترام التنوع والإختلاف وقبولهما عبر الإنفتاح و المعرفة و حرية الفكر والمعتقدات , وهو ليس أخلاقيا فقط بل هو سياسي وقانوني .

مجموعة من الأفكار والمعتقدات والمواقف التي يتشدد الأفراد فياتخاذها وتتجاوز ما هو مألوف أو سائد أو متفق عليه .

يتمثل بالخروج عن القواعد الفكرية والثقافية السائدة في المجتمع

وهو الخروج عن الإعتدال في الدين فكرا أو عملا ا.

هو إتخاذ مواقف عنصرية متشددة تجاه الشعوب

ويعني الخروج عن الإتزان الأخلاقي إما بالتشدد في تطبيق سلوك أخلاقي معين , أو في التخلي تماما عن تطبيق ذلك السلوك

هي الممارسات الخاطئة أيا كان مصدرها وشكلها, والمتمثلة في التعدي على الحياة الإنسانية بصورة باغية متجاوزة لأحكام الله .

هي الأخطار والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والمتمثلة في تفريق كلمة الأمة الإسلامية والتشويه والإفتراء عليها والنيل من مقدساتها وتهديد هويتها الإسلامية

- لابراز صورة الاسلام السمحة في المحافل الدولية, وقوامها الإخلاص لله , وحب الجار

-والنية الحسنة , والإعتدال , والسلام .

- للاسهام في محاربة التطرف والارهاب

ليتبنى الأردن لأجلها الكثير من المؤتمرات والندوات والمبادرات الهادفة إلى صياغة موقف إسلامي عقلاني بحثي فقهي سياسي يعرض على الأمم والشعوب كلها, وإسلام ما يزال يشكل في إعتداله وتسامحه ورقيه ثقلا حفظ الحياة الإنسانية ويحفظها من صدمات وانحرافات خطيرة.

- إنطلاقا من شمولية الهدف وعالمية المسعى

- لتتمكن الشعوب من الإطلاع على حقيقة الإسلام وفهم معانيه

- إثراء وتعزيز للحوار بين مختلف فئات المجتمع الإنساني, وابناء الحضارات المتعددة.

لأنهم وجدوا فيها قواسم مشتركة بين أتباع الديانات تصلح أن تكون منطلقا -للحوار والتقارب من أجل الوصول إلى تفاهم مثمر .

لأنها تعمل على حجب العقل عن تقدير سوء العواقب والإندفاع الأعمى خارج الضوابط -البشرية دينا وفكرا وخلقا .لأنها ليست من طباع المسلم الحقيقي المتسامح المنشرح الصدر , والإسلام يرفضها مثلما -ترفضها الديانات السماوية السمحة جميعها .

لتحقيق جملة من الأهداف النبيلة في حياة المجتمع . -

لأنهم أخذوا على عاتقهم واجب الدفاع عن قيم الوسطية والحث عليها بوصفها ثوابت تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي لتعزيز الحوار , ونبذ كل ما من شأنه أن يثبت الفرقةفي صفوف أبناء الوطن .

نظرا إلى تنوع البشر في أصولهم وثقافاتهم وأديانهم . من أجل تحقيق التعارف والتعايش والتعاون . تعزيز القيم المرتبطة بحقوق الإنسان وإحترام الكرامة الإنسانية

لأنها منظمات خارجه عن الدين فهي تستغل اسم الدين لتحقيق أهدافها المتطرفة الفكرية -والسياسية ومصالحها لخاصة .

صدرت في رمضان في ليلة مباركة ) ليلة القدر ( عام - 1425 ه, لعام 2004 م

تعاليم القرآن ونبض الإسلام ووسطيته ومن رؤية هاشمية نيرة بأن علينا واجبا إنسانيا ومهمة -عالمية ينبغي أن نقوم بهما خدمة للمجتمع الإنساني ودفاعا عن الإسلام العظيم ومبادئه .

تهديد الهوية وتفريق الكلمة العمل على تشويه الدين والنيل من المقدسات -

تفريق كلمة الأمة الإسلامية تهديد الهوية الإسلامية - -التشويه والإفتراء على الأمة الإسلامية والنيل من مقدساتها . -رسالة الإسلام السمحة تتعرض اليوم لهجمة شرسة ممن يحاولون أن يصورونها عدوا لهم -بالتشويه والإفتراء, ومن بعض الذين يدعون الإنتساب للإسلام ويقومون بأفعال غير مسؤولةباسمه .

صاغت رسالة عمان لغة جديدة لمخاطبة عقول الناس في كل انحاء العالم , وأسست لقيام -ميثاق إنساني وأخلاقي عالمي, فقد بنيت الرسالة على مجموعة من المبادئ الإنسانيةالمشتركة.

_ العدالة في معاملة الأخرين وصيانة حقوقهم . احترام المواثيق والعهود , وتحريم الغدر –_ الرفق واللين , ونبذ العنف والغلظة . _ تحقيق الرحمة والخير للناس أجمعين ._ التوازن والإعتدال والتوسط . _ احترام حق الحياة لغير المقاتلين ._ التسامح والعفو اللذان يعبران عن سمو النفس._ تكريم الإنسان من غير النظر إلى لونه أو جنسه أو دينه .

السلام الأمن العدل - - -التكامل الرحمة .

إزالة كل أسباب العنف والتعصب والكراهية بين البشر ,ونشر المحبة والعدل والسلم .

الوصول إلى الحقائق بعيدا عن الميول والأهواء . قيام الإنسان بواجباته دون إفراط أو تهاون . إضفاء معاني الإستقامة والأمان والخير على المجتمع . نشر المحبة وتقبل الآخر ونبذ التعصب والحقد .

رعاية الملك عبدالله الثاني مؤتمرات منتدى الوسطية للفكر والثقافة , مثل المؤتمر الأولالذي كان بعنوان ) وسطية الإسلام بين الفكر والممارسة ( عام 2004 م .- والمؤتمر الثاني الذي جاء بعنوان ) الدور العملي لتيار الوسطية في الإصلاح ونهضةالأمة ( عقد في عمان عام 2006 م , بحضور نخبة من العلماء والمفكرين والقادة ممنينتمون لمنهج الوسطية والإعتدال .

اعتماد المؤتمرين رسالة عمان , وتبنيها على نطاق واسع عن طريق أجهزة الإعلاموالتربية والتوجيه . اعتماد قررات المؤتمرات الوسطية التي عقدت في الكويت والمملكة العربية السعوديةوالبحرين وغيرها , وتعميمها .

إحترام حقوق الإنسان وحرياته لتحقيق العدالة , وحفظ الكرامة الإنسانية . الإحترام المتبادل بين أتباع الأديان والمذاهب . تعزيز مفهوم الحوار والعيش المشترك والمحبة بين الشعوب , ونبذ التعصب والتمييزوالكراهية.

تكريم الإسلام للإنسان دون النظر للونه أو جنسه أو دينه . والقيام على الرفق واللين , ورفض الغلظة والعنف في التوجيه والتعبير , وأن هدفالإسلام هو تحقيق الرحمة والخير للناس أجمعين .

 نشر ثقافة العيش المشترك بين الشعوب والأمم . الإنفتاح على الثقافات , وتحقيق المكاسب المشتركة . إزدهار المجتمع الإنساني وتقدمه . إنتشار المحبة والألفة بين الناس .

أكدت على مبادئ السلام والعيش المشترك بين الشعوب , بعيدا عن كل مظاهر التطرف -والغلو والإرهاب .

ضعف القيم والمبادئ . الابتعاد عن تعاليم الدين , والفهم المغلوط للكثير من النصوص الشرعية , والإنتقائية فيالتعامل مع بعض هذه النصوص . انتهاك حقوق الإنسان , والحد من الحريات في بعض الدول . ممارسة صور التعصب العرقي أو الطائفي أو المذهبي . الاستخدام الخاطئ لوسائل الاتصال التكنولوجي , وما يرافقه من انفتاح ثقافي غير محدود

التطرف الفكري : ويتمثل بالخروج عن القواعد الفكرية والثقافية السائدة في المجتمعوهو أخطر صور التطرف ,ومن مظاهره ) التعصب للرأي وعدم تقبل اراء الاخرين ( .ومن أمثلة التطرف الفكري ) المنظمات الإرهابية ( التي تستبيح دماء الاخرين من كلالأديان وتدمر المجتمعات . التطرف الديني : وهو الخروج عن الإعتدال في الدين فكرا أو عملآ , ومن أنواعهبالإضافة للتطرف لدين معين ) التطرف المذهبي (,ومن مظاهره استباحة الدماء والأموال , وظاهرة التطرف الديني موجودة عند بعضالأفراد في مختلف الأديان . التطرف السياسي : ويعني إتخاذ مواقف عنصرية متجددة تجاه الشعوب . التطرف الأخلقي : ويعني الخروج عن الإتزان الأخلاقي إما بالتشدد في تطبيق سلوكأخلاقي معين , أو في التخلي تماما عن تطبيق ذلك السلوك .

 ترك نتائج سيئة على المجتمعات البشرية . سببا في تأخر كثير من هذه المجتمعات وتراجعها وانهيارها . اصبح أحد السمات البارزة لما يجري في العالم اليوم . أصبحت ممارسة الإرهاب سلوكآ عمليا للمتطرفين و المتعصبين من قتل وتدمير واعتداءعلى المدنيين المسالمين. تدمير بنى شامخة في مدينات كبرى . الحروب اليوم بسبب التطرف والإرهاب .

حربنا عالمية ليست بين الشعوب أو المجتمعات أو الأديان بل حرب تجمع كل المعتدلين -من جميع الأديان والمعتقدات ضد كل المتطرفين من جميع الأديان والمعتقدات

تعرض العالم لتهديد خطير من الخوارج أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإسلامية -النبيلة , والذي وصل بهم الأمر إلى تهديد المجتمع العالمي بأسره .

ستغلون الاختلافات الدينية لتفويض أسس التعاون والتراحم بين بلايين الناس من جميع -الأديان والطوائف , ممن يعيشون مجاورين في العديد من بلداننا .ستغل هذه العصابات الخارجة عن الإسلام حالة الانغلاق والشك بين أتباع مختلف -الديانات والمذاهب للتوسع وبسط نفوذها.يمنحون أنفسهم مطلق الحرية لتحريف تأويل كلام الله وتبرير جرائمهم البشعة.

* تسهم قوة المجتمع وتماسكه في الحد من ظاهرة التطرف الذي يعد آفة العصر, بحيث أصبحتمواجهته واجبا على فئات المجتمع ومؤسساته كافة, ولا سيما المؤسسات الدينية من مساجدوكنائس, والتي يجب عليها الاضطلاع بدورها المهم والمتكامل لمواجهة التطرف ويجب علىالمواطن مواجهة التطرف.

الدفاع عن أرض الوطن والتضحية في سبيله. -2 الدفاع عن مكتسبات الوطن المادية أو المعنوية قديمها وحديثها. -3 التسلح بالعلم والحصول على المعلومات بالطرق الصحيحة. -4 الرجوع إلى المصادر الموثوقة للتأكد من أي معلومة مثل دائرة الافتاء. -5 الحوار واحترام الآخر -6 محاربة التعصب والتطرف بكل صوره. -7 رفض الأفكار المتطرفة الداعية إلى العنف والتي لا تمت للدين بصلة . -8 التعاون مع مؤسسات الدولة كالاجهزة الأمنية للتبليغ عن أي شيء ي ثير الشبهة